عودة >

ماذا تريد أن تعرف؟

  • العائلة شاهدة للحبّ والفرح - لقاء عائلات مريم في حلب
  • العائلة شاهدة للحبّ والفرح - لقاء عائلات مريم في حلب
  • العائلة شاهدة للحبّ والفرح - لقاء عائلات مريم في حلب
11 تموز 2015
العائلة شاهدة للحبّ والفرح - لقاء عائلات مريم في حلب

شاركت الأخوات الصغيرات مريم صفاء وهنريات  في لقاء عائلات مريم في حلب في مركز جورج ومتيلد سالم للآباء السالزيان.

ألقى كلمة الافتتاح الأب اندريه أزرق عن أهمية اللقاء حيث قال " لا نخاف بأن نحلم بعائلات مسيحية  تعيش إيمانها وتعيش الفرح، العائلة هي على صورة الثّالوث".

أعطى الموضوع المطران جورج أبو خازن مطران اللاتين في سوريّة، وركّز على أنّ العائلة هي على صورة الله، وأنّ الله خلق الإنّسان، ذكراً وأنثى خلقهم، حتّى يشاركوه في الخلق ويمجّدوه. الله محبّة، هو حبّ وحياة وفرح، والزّوجين والعائلة يعكسون صورة هذه المحبّة والعطاء والفرح. وتكلّم أيضاً كيف أنّ الزواج في تصميم الله من بداية الكتاب المقدّس وحتّى سفر الرؤيا يتكلّم عن عرس الحمل، وأنّ العائلة هي الخليّة في المجتمع المدنيّ وفي الكنيسة، وأنّ المرأة مساوية للرّجل في الكرامة، وهي قريبة منه وعون له. وكما يقول البابا بندكتس السادسعشر: الكتاب المقدّس يصوّر محبّة الله للبشر بحبّ زوجيّ، والبابا فرنسيس يقول : " إنّ الزواج هو سرّ مقدّس، وكلّ سرٍّ له نعمة خاصة، وأنّ على الحياة الزوجيّة المسيحيّة أن تبشّر بالإنجيل". وختم الموضوع بصورة مريم العذراء في عرس قانا الجليل، حضورها يكمّل فرحة العروسين.

بعد الإستراحة والتعرّف على بعض العائلات، احتفل المطران جورج بالقدّاس الإلهيّ، والعظة ألقاها الآبّاتي سمعان أبو عبدوالّذي ركّز على أهميّة حضور العائلة في حلب حضورفرح، لأنّ الفرح هو من ثمار الروح القدس ولأنّ العائلات هي أمل الكنيسة وأمل حلب وأمل سوريا.

بعد الظهر كان هناك شهادة حياة من عائلة ملتزمة  وكيف تتصرّف في هذا الوضع المؤلم وكيف تربّي أولادها على الغفران والسلام. وأيضاّ شهادة شاب اختار أن يبقى في حلب. ومشاركة من صبية استفادت من قطع الكهرباء لتتصالح مع أبيها.

هذا الجوّ من المشاركة أعطانا دفعاً جديداً بأن نكمل مسيرة السًلام سويّة رغم الظرف الصعب.

أخوّة حلب