تعلمت :        

  - كيف أعطى معنى الى اللاقدرة لعمل شئ بالنسبة لى أو للآخر. وأنه عندما أكون فى حالة عزلة، كيف لا أستسلم وأفتش عن قوة الحياة التى بداخلى، لأظهرها، حتى أعبر هذه الفترة.                 

 - العزلة هى واقع، مصدر ألم عندما تُعاش كأنها فشل، ترك، ملل، وعندما لا تحمل أى معنى، تجعلنا نعيش قلق، واضطراب وتخيفنا، ولهذا نبحث بسهولة عن الهروب منها أو نملئها بأشياء تريحنا أكثر مثل ( الانترنت- الأكل- مخدرات......) ولكن تصبح عزلة جيدة وخصبة عندما أعرف أن أعطيها معنى. 

إن أكبر تحدى لكل شخص ولكل علاقة هو:                                              

 - كيف نتعلم أنه عندناحياة لنعيشها، طريق لنكتشفه، هنا نبحث عن أرضنا، ولا نخلطها مع أرض الآخرين، أرض لتجذزنا لنعطى ثمر. والطريق الذى يقودنا الى هذه الارضيمـر من خلال تعلم عيش العزلة، لان من خلالها توضح وتكشف احتياجاتنا، وما يجوب بداخلنا، وتعلمنا أن نكون أصدقاء لذواتنا.                          

 - عندما أعيش فشل مؤقت فى علاقة ما، أترك عامل الوقت المُرافق بالصلاة، ليعمل عمله حتى يحين الوقت وترجع العلاقة.                                                                                                                            هذا ما أستفدته مع أشياء أخرى كثيرة من إنفتاح قلبى على بلدان أخرى وأخوات أخرى وطريقة عيش المواقف المتنوعة ولكن بذات الروح ( روح الأخوة) فأشكر الرب الذى منحنى هذه الهدية وأشكر الأخوة التى أعطتنى هذه الفرصة لكى أغتنى وأغنى آخرين.

 مع كل محبتى   

أختكم الصغيرة ماجدة يسوع