عودة >

ماذا تريد أن تعرف؟

  • شهود الرجاء
  • شهود الرجاء
  • شهود الرجاء
  • شهود الرجاء
  • شهود الرجاء
31 كانون ثاني 2019
شهود الرجاء

"إذا كنّا نرجو ما لا نشاهده فبالثبات ننتظره" (رومة 8: 25). هذا ما لمسته واختبرته في زيارتنا أنا والأخت جندارك إلى بلدتي القصير وربلة في سورية من 28-31 كانون الثاني. كانت هذه الزيارة متابعة لما بدأناه السنة الماضية من زيارة مناطق مختلفة من سورية لنسمع خبرات الرجاء بعد الألم والحرب، ونحمل بدورنا يسوع الذي هو ربّ المستحيل.

كانت لنا لقاءات مع مربيّ التعليم المسيحي في ربلة والقصير. أشهد للحياة التي تفيض في قلوب الشبيبة المتعطشة إلى السلام، والتي بدورها تزرع الإيمان والحبّ في قلوب الأولاد.

كما كان لنا لقاء مع النساء المتعطّشات إلى بناء الثقة والأمل مع أولادهنّ بالرغم من صعوبات الحياة. أشكر الله على الإيمان والرجاء المزروع في قلوبهن. واحدة منهنّ قالت: أنّنا مسيحيّون وسنبقى في أرضنا رغم الحرب والألم، هذا هو تاريخنا.

أشكر الله على كلّ ما عشناه من لقاءات أخويّة وودّية مع عائلات استقبلونا كأنّنا واحد منهم. الشكر الكبير بالتأكيد على آباء الرعيّة الذين أتاحوا لنا الفرصة لنشهد للرجاء الذي ما يزال يشعّ في قلوب رعيّتهم بالرغم من ما تركت الحرب من دمار وحزن في النفوس. نعم نؤمن بالقيامة بعد الموت وهذا هو رجاؤنا.       

الأخت الصغيرة كارول يسوع