عودة >

ماذا تريد أن تعرف؟

  • JMJM "تشدّد وتشجّع"
  • JMJM "تشدّد وتشجّع"
  • JMJM "تشدّد وتشجّع"
  • JMJM "تشدّد وتشجّع"
  • JMJM "تشدّد وتشجّع"
  • JMJM "تشدّد وتشجّع"
  • JMJM "تشدّد وتشجّع"
12 تشرين أول 2017
JMJM "تشدّد وتشجّع"

كم كانت فرحتي كبيرة لمشاركتي مع الأخت هنرييت جوزيه في يوم الشبيبة لأبرشيّة حلب المارونيّة في 24/9/2017، برعاية راعي الأبرشيّة المطران يوسف طوبجي، والذي قد حضّرته مجموعة من الشبيبة التي عاشت خبرة اللقاء العالمي للشبيبة المارونيّة في لبنان JMJM(15-25/تموز).  كنّا حوالي 125 شاب وصبيّة.

هذا اللقاء هو الأوّل من نوعه، وهو بمثابة انطلاقة للعمل مع الشبيبة للتعرّف إليهم، سماعهم ومعرفة المخاوف والآمال التي يحملونها، كما عبّر عن ذلك راعي الأبرشيّة في كلمته الافتتاحيّة لهم. كان اللقاء مميّزًا بغنى المشاركات، حيث التقينا في حلقات حوار نتحاور ونتشارك حول هويّة الشاب المسيحيّ اليوم إيمانيًّا وأخلاقيًّا خاصّة بعد الحرب وآثارها في حلب، وماذا تطلب الشبيبة اليوم من الكنيسة وما واجباتهم نحوها. التمست عطش الشبيبة للتنشئة الرّوحيّة، واندفاعهم للعمل الرّعويّ، وهذا يفرح القلب أنّه بالرّغم من ظروف الحياة الصعبة وعدم وجود فرص عمل ولا آفاق للمستقبل، إلّا أنّ الإيمان يبقى الأساس في حياة كلّ شاب وصبيّة.

بعدها كان هناك معارض عن نشاطات الكنيسة وتراثها. بعد ذلك احتفل راعي الأبرشيّة بالقدّاس وقال في عظته للشبيبة: "تشّجعوا، نريد شبابًا أقوياء غير متراخين في مواجهة تحدّيات الحياة لأنّ الله معنا. شبابًا لا يخافون محبّة يسوع المسيح والشهادة لإيمانهم وللحقيقة بأنّه هو إلهنا الحقيقيّ. شبابًا هم أمل الكنيسة ومستقبلها على الرّغم ممّا يشير إليه الواقع الحاضر من صعوبات". وبهذه المناسبة بارك سيادة راعي الابرشية صلبانا خشبية مأخوذة من حطام سقف الكاتدرائية لترتديها الشبيبة وهكذا يعبرون عن كونهم خلايا حية في كنيستهم وارتباطهم بها. ثمّ كان حفل الختام مليئًا بجو الحماس والفرح بالألعاب والمسابقات التي أضفت جوًا رائعًا على اللقاء.

لقد أعادني اللقاء بالذّاكرة لعدة سنوات مضت خاصّة عندما التقيت بأصدقاء كنّا في فريق رسوليّ مندفعين للعمل في كنيسة السيّدة المارونيّة – الحميديّة. أشكر الرّبّ على روحه القدّوس الذي يعمل بقلب كنيسته "المهدّمة لكن القائمة بكم (الشبيبة)" (راعي الأبرشيّة).

الأخت الصغيرة كارول يسوع