عودة >

ماذا تريد أن تعرف؟

  • عن ماذا يفتّش قلبك؟
  • عن ماذا يفتّش قلبك؟
  • عن ماذا يفتّش قلبك؟
  • عن ماذا يفتّش قلبك؟
  • عن ماذا يفتّش قلبك؟
  • عن ماذا يفتّش قلبك؟
27 شباط 2017
عن ماذا يفتّش قلبك؟

عن ماذا يفتّش قلبي؟ هكذا كانت انطلاقة مواضيع ويك-إند العمل الرعويّ الجامعيّ في 11-12 شباط مع الأبّ رالف من الآباء اللعازرييّن وذلك من خلال شخصيّتيزكّا (لو 19/1-10)وشاول (1صم الفصول 10-16)، الذي قادنا لندخل أكثر إلى عمق ذواتنا لنعرف أنّنا "لا يمكننا أن نقتنع بشيء أقلّ من الله لأنّنا مخلوقين على صورته". هذا العطش للسعادة والحبّ لا أحد يمكنه أن يهبنا إيّاه سوى الله الذي يقبلنا ويحبّنا كما نحن بقِصَرنا ودون أن نُظهر صورة مجمّلة عن أنفسنا: "هناك حبّ غير مشروط ولا يموت أمام خطيئتك... حبّ ممكن أن تنكره ولا يموت... حبّ يبقى يحبّك حتّى ولو تقرّر أن تقتله وتلغيه... الله ينظر لك حتّى ليس على قياس صلاتك، أريحا وقُصرُك ليسا حواجز أمام حبّه لك".

أمام هذا الحبّ طُلب منّا أن نقف وقفة صدق أمام الله لنسأل أنفسنا لماذا أفتّش عن من يعطيني القيمة خارجًا عن الله؟ ما الأشياء التي قلبي مستعدّ أن يتعلق بها وهو يعرف أنّها لا تعطي حياة من أجل إحساس أنّني مهمّ؟ بعد هذه الوقفة كانت المشاركة ضمن مجموعات من خلال عمل علبة يُلصق عليها صور من الخارج ومن الدّاخل تُظهر شخصيّتي الظاهرة وأيضًا التي لا أُظهرها للآخرين. مساءً كان اللقاء مع الرّبّ بساعة سجود وضعنا فيها كلّ ضعفنا وخيباتنا أمامه، لقاء مع قلبنا الذي لن يفرح إلّا عندما نترك ذاتنا الحقيقيّة تُوجد من الله.

كان هذا الويك-إند الذي عنوانه InJoyوقت للفرح والمتعة أيضًا لنا نحن الـ160 شاب وصبيّة من مختلف الجامعات اللبنانيّة. نشكر الله على الشبيبة التي حضّرت لهذا اللقاء وعلى الفرح الذي عشناه كلّ واحد منّا بالملء من خلال المواضيع والصّلوات الروحيّة ومن خلال تمارين لاكتشاف الذّات والقدرات وأوقات الترفيه أيضًا.

الأخوات كارول ونادين ماري