عودة >

ماذا تريد أن تعرف؟

  • \"فأين التسعة\" لو17:17
  • \"فأين التسعة\" لو17:17
  • \"فأين التسعة\" لو17:17
  • \"فأين التسعة\" لو17:17
  • \"فأين التسعة\" لو17:17
  • \"فأين التسعة\" لو17:17
01 أيلول 2016
"فأين التسعة" لو17:17

هذا كان موضوع المخيّم الصيفي العام للعمل الرعوي الجامعي الذي شاركنا فيه بدار العنايّة بالصالحيّة (صيدا) من 16حتى 29 آب 2016.

بعد الاستقبال الجميل والتعارف بالمجموعات، بدأنا الرياضة الروحيّة الأغناطيّة مع المريّض الأب جول بطرس ودُعينا سويّةً من خلال التأمّلات اليوميّة لطلب نعمة رؤية وجه الربّ، سماع صوته وتتميم مشيئته بقوّة الروح القدس وعمله فينا، شخصيّاً وجماعيّاً،كما فعل الربّ مع موسى النبيّ وشعبه. وبعدما لمسنا حبّ الربّ ورحمته باللقاء معه ليُثبّت جذورنا فيه، لم يكن لدينا إلّا التسبيح والشكر على كلّ إحساناته.

بعدما ملأنا الربّ منه، انطلقنا مُرسَلين إلى الضّيَع في رعايا صيدا، للحضور وللقاءات مع العجزة بدار المسنّين، الأطفال، الشبيبة، الأُسَر والزيارات للأهالي، وإنهاء نهارنا معهم بسهرة صلاة (مشاركات إنجيليّة، مسير وزياح القربان الأقدس،...). وكم اغتنينا بهذه المشاركات والخبرات المتنوّعة لبعضنا البعض ومع أهالي الضيع الذين فتحوا لنا قلوبهم وبيوتهم. وكم لمسنا حضور يسوع في كلّ من التقينا به. كلّ هذا كان انفتاح وبُشرى فرح وسلام لنا، يوسّع ذهننا وقلبنا.

اندهشنا من شبيبة اللجنة الذين نظّموا وحضّروا بحبّ وبنضوج وبعمق هذا المخيّم، وأعطوا ذاتهم كلّياً بالرغم من تعبهم. وفرحنا بانطلاقة الشبيبة المشاركين الذين التزموا بجديّة أثناء الرياضة والرسالة والخدمات "التنظيفات والجلي..."،الألعاب والسهرات الروحيّة والترفيهيّة الهادفة.

نشكر الربّ عليهم وعلى مواهبهم، بالحقيقة هم مستقبل الكنيسة ولبنان.

                                                                           الأخوات الصغيرات  نرمين ونادين ماري