لبينا بفرح دعوة الاب نوار والاب سامر, للمشاركة في (مُخيم الرحمة الالهية ) بمناسبة سنة الرحمة, وتضامنا مع لقاء الشبيبة العالمي في بولندا, شارك به 75 شاب وشابة تتراوح اعمارهم بين 15 و20 سنة , من (شبيبة اعلان السلام للمهجرين من سهل نينوى), بالاضافة الى كادر 12 شخص من منشطين ومرافقين...

تضمن المخيم مختلف الفعاليات من تأمل وصلاة ومحاضرة وعمل يدوي (عمل مسبحة كان قد طُلب منا ), وكان اللقاء غنيا لأهميته في بناء العلاقات والانفتاح على بعضنا البعض, وهو علامة رجاء في الكنيسة المُضطهدة اليوم...

بخصوص ما قدمناه نحن كان (خبرة الرحمة لطوباوي) فعَمِلنا بوربوينت عن تأمل الاخ شارل لحياته الماضية على نور رحمة الله, وكيف كانت يد الرب الرحومة معه وتغمره بِنِعَم لم يشعر بها في حينها ...

ثم تَقَسَّمنا الى فرق مع محاور للمناقشة:

·       هل انتبه على النِعَم التي يغدقها الرب علي ورحمته في حياتي وحياة الاخرين ؟ وهل اشكره عليها ؟

·       الاخ شارل عاش قلق وصعوبات واكتشف فيما بعد الخير والايجابي منها, وانا هل استطيع مثله ان اكتشف الخير ...عندما اعيش صعوبة, فشل, قلق ... ؟

 اختبرنا مع الشبيبة والمتطوعين فرح اللقاء مع بعض, اما وقت المشاركة فكان يسوده الانفتاح والثقة والاصغاء بعضنا لبعض تاركا كل منا انشغالاته لعيش هذا الوقت بحضور الرب...

كما كان التعاون في الخدمة جيدا واعطى كل واحد من كل طاقته وافضل ما عنده بروح الاخوّة والمحبة

اُنجز المُخَيم بِدَعم من مُنَظَمة كنسية مشكورة

ختمنا بصلاة تُعبّر عن رجاء الاخ شارل برحمة الله, وان يسوع لم يختار الخطأة ليُخلصهم فحسب بل ليجعل منهم اصدقاءه المُفضلين...                                الاخوات الصغيرات

                                                            الس فداء  و  مريم فرح