بمناسبة  عيد مار ايليا الحيري 16/10شفيع كنيستنا  , اُقيم مهرجانا في رعيتنا,تضمن تقديم فعالية من قِبَل كل جماعة  ضمن نشاطات كنيستنا (من التعليم المسيحي والشبيبة ومحبة وفرح ولقاء العائلة والشمامسة وجوق الكنيسة),كما حضّر الاب امير كمو راعي الكنيسة "اوبريت الوردية المقدسة" رتّل اسرارها فريق جوقة كوخي ,بالاشتراك مع ممثلين من مختلف كنائس بغداد...

اشتركنا مع كل من جماعة المحبة والفرح وجماعة لقاء العائلة ,بفعالية ترتيلة ترافقها الحركات والشموع...

كما اشتركت الاخت لمياء من وراء الكواليس للاهتمام بأزياءممثلي مشاهدالاوبريت...

بكل هذه الاحتفالات لمسنا حضور الرب بقوة ,من خلال مشاركة جميع ابناء الخورنة وتعاونهم مع بعض ,وحماسهم الذي كان يدفعهم للخدمة والتحضير,فكل واحد اعطى افضل ما فيه,كما ان بساطة الفعاليات بعثت الحياة والفرح للجميع ونسجت علاقات اقوى بينهم,اما"اوبريت الوردية المقدسة" الذي كان "مرجعه الانجيل" ,من خلاله ركّز على الرجوع الى الانجيل , الذي ساعدنا على التأمل والصلاة في حياة يسوع ,اصبحت صلاة الوردية رجوع الى عمق مواقف يسوع, فالترتيلة او النص الانجيلي رافق المشهد الصامت فكان له وقع اكبر في اعماقنا لاكتشاف حيوية روح يسوع في فقر حياتنا اليومية,فاعطى معنى اخر لصلاة الوردية (صلاة الفقراء),لنتعلم من خلالها ان نسير على خطى يسوع.

"ستطبع الحياة وسط الفقراء صلاتك منذ البداية ,لان الله دعاكِ للتقرّب منه بصحبتهم .ان الحياة العادية بما تنطوي عليه من علاقات في مجال العمل والجوار والصداقة ,ستصبح لكِ طريقا حقيقيا للصلاة . وبقلب فقير وتضمانا مع اخوتك الفقراء ,تقربين الى الله صلاة قد تغدو احيانا قاحلة وصعبة بسبب اوضاع الحياة التي تعيشينها".  الاخت مادلين يسوع

اما كلمة سيادة المطران باسل يلدو كانت مشجعة لنا جميعا , الذي وصف واقع ما  نعيش, من خلال موقف الجوق الذي استمر في الترتيل, بالرغم من انقطاع التيار الكهربائي والظلمة التي خيمت على اجواء الاحتفال ,رأى في ذلك استمرار الحياة بالرغم من كل الظروف والصعوبات التي نعيشها,لا بل معها نعيش  الاحتفال والحياة والفرح ...