عودة >

ماذا تريد أن تعرف؟

  • خبرة معسكر إيمان ونور
  • خبرة معسكر إيمان ونور
  • خبرة معسكر إيمان ونور
  • خبرة معسكر إيمان ونور
10 أيلول 2014
خبرة معسكر إيمان ونور

أحمدك ياأبتِ السماء والأرض ، على أنك أخفيت هذه الأشياء على الحكماء والأذكياء ، وكشفتها للصغار . لوقا 10 (21 )                                               

أحب أن أبدأ بهذه الكلمات من إنجيل القديس لوقا حتى أشارك معكم ما أعيش وأكتشف وأتعلم في جماعة إيمان ونور (لذوى الأحتياجات الخاصة ) ومؤسسها جان فانييه.                              

حقاً هذه الكلمات تنطبق عليهم لأن يسوع حيّ في كل واحد منهم "هولاء الصغار " .    معهم أتعلم كيف أكون "سمر " يعني كما أنا، محبوبة، ومقبولة . وايضا أتعلم وأكتشف السر الكامن في الضعف والله الحيّ فيهم ، وفيّ . وأيضا الأنتباه للآخرين بأبسط الأشياء مثل " مسك اليد ، الأبتسامة ، الحركة نحو الآخر " وهذا يؤثر كثيراً فيّ.           

وتبهرني كثيراً صلاتهم ومشاركتهم عن الأنجيل ، يعلموني كيف أصلي.                             

أحب أن أقول لكم إن إيمان ونور هي حقاً "عيلة " كل واحد له مكان قادر على العطاء وبناء الجماعة من خلال كل ما عنده من نعم وضعف.                                                         

اريد أن أشاركم أيضا بأني دائما أرى يد الله تعمل في كل ظروفنا حتى الصعبة جداً ، يعني تقريباً كل مرة نريد أن نقوم بمعسكر للجماعة "مخيم " يكون في صعوبات كثيرة مثلا ( الميزانية غير كافية – عدد الأصدقاء قليل "الخدام " ) إلا أننا نفاجأ دائما بأننا ذهبنا إلى المعسكر ورجعنا بمبلغ أكبر مما كان عندنا وعشنا شيء بالملء من الفرح وجو العيلة ، واكتشف الكنز الكامن في كل واحد منا وبالأخص الأخوة "المعاقين " .

حقاً خبرة المعيشة معنا تفتح القلب وتتدخلنا في سر الله الذي دائما يحب الصغير والضعيف، وهذا يقودنا إلى ذواتنا لما هو ضعيف وصغير فينا ، فيّ ، حتى أقبله وأحبه أفتح الباب للرب ليعمل فيه                                                                        

  أنا فعلاً أشكر الرب من كل قلبي والأخوّة على فرصة إني أكون في جماعة إيمان ونور ، لأني حقاً أتعلم منهم كيف أكون أخت صغيرة تشهد عن حضور الرب وحبه وحنانه.

متحدين بالصلاة                                                                                           

الأخت الصغيرة سمر يسوع